
فى خطابة الاحد 27 ديسمبر فى ذكرى عاشوراء وجة نصرالله كلمة الى مسيحى لبنان ... أرى انة على كل قبطى مصرى يعيش على ارض مصر ان يعى تلك الكلمات
نقلا عن ايلاف : وبعدما وجه "التبريك " في عيد الميلاد، دعا المسيحيين اللبنانيين إلى الخوض في نقاش هادىء في ما بينهم والإفادة من تجارب الماضي وعرض نتائج تحالف بعضهم مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، مذكرا إياهم بمصير المسيحيين في العراق حيث لم يستطع 150 ألف جندي أميركي حمايتهم حتى للإجتماع ليلة الميلاد في كنيسة. كما حضهم على إجراء حسابات دقيقة للتسويات والمصالح الإقليمية والدولية، قائلا أن ليس من مصلحتهم الدخول في عداوات وخصومات وحروب مع بقية اللبنانيين، معتبرا أن اللبنانيين أمام فرصة للتفاهم والوحدة في ما بينهم.
وكتبت دار الحياة : ودعا نصرالله المسيحيين في لبنان الى «ألا يقبلوا بأن يبقى بعضهم يدفع بهم دائماً إلى الانتحار بحجة الخوف المصطنع وإيجاد «بعبع» في شكل دائم ويومي»، والى «نقاش هادئ بعيداً من الخطابات الحماسية والتصريحات الانفعالية وما شاكل، وإلى نقاش هادئ في ما بينهم وفي داخلهم حول الخيارات الحالية والمستقبلية والاستفادة من كل تجارب الماضي». ورأى أن على المسيحيين أن «يستعرضوا أمام أعينهم تجارب العقود الماضية وماذا كانت نتيجة رهان بعضهم على إسرائيل، وإلى اين اوصلت هذه الرهانات لبنان وخصوصاً المسيحيين في لبنان»، كما دعاهم الى أن «يراجعوا ايضاً رهانات البعض على الإدارة الاميركية وإلى اين اوصلت هذه الرهانات لبنان وخصوصاً المسيحيين في لبنان»، مقدماً اليهم نموذج العراق حيث «150 الف جندي اميركي وقواعد عسكرية وجيش طويل عريض موجود في العراق لم يستطع ان يقدم الحماية للمسيحيين في العراق، (وحتى أنهم) لا يستطيعون أن يجتمعوا في كنائسهم لإحياء عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام»، وقال: «هل تستطيع اميركا ان تقدم الحماية المنشودة؟». وناشد نصرالله المسيحيين «قراءة دقيقة للمتغيرات الدولية ولحسابات المصالح وكيف تُعقد التسويات الدولية والإقليمية وعلى حساب من»، وأضاف: «اقول لهم كواحد من اللبنانيين إن مصلحة المسيحيين في لبنان هي في لبنان وليست في اي مكان آخر ومن مصلحتهم ان ينفتحوا ويتعاونوا ويتكاملوا مع بقية اللبنانيين ومن مصلحتهم ان لا يدخلهم احد في خصومات وعداوات وحروب مع بقية اللبنانيين، يجب ان لا يقبل المسيحيون ان يبقى بعضهم يدفع بهم دائماً إلى الانتحار بحجة الخوف المصطنع وإيجاد «بعبع» بشكل دائم وبشكل يومي. اليوم اللبنانيون، مسيحيين ومسلمين، امام فرصة للتلاقي وللتعاون وللتوحد وللتكامل وللاعتراف احدنا بالآخر وهذه الفرصة لا يجوز ان تضيع».
لا فتنة
خــــــــــبر :
بغداد (رويترز) فى 24 ديسمبر - استعد المسيحيون في العراق يوم الخميس للاحتفال بعيد الميلاد والعام الجديد وسط بواعث قلق بشأن الوضع الأمني في البلاد بعد تهديدات بالاغتيال وهجمات تستهدف كنائس في الموصل وكركوك.
وفي هجوم وقع يوم الاربعاء انفجرت عربة ملغومة داخل مرآب خلف كنيسة تاريخية بمدينة الموصل بشمال العراق مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.
والمسيحيون بالعراق الذي يبلغ عددهم نحو 750 الف شخص أقلية صغيرة العدد في بلد تقطنه أغلبية مسلمة يبلغ تعداده نحو 28 مليون نسمة. وكثيرا ما استهدفت الهجمات المسيحيين في بغداد والموصل.
وتراجع الطلب على شجرة وهدايا عيد الميلاد لتزامن عيد الميلاد مع الاحتفالات بيوم عاشوراء وهو أقدس يوم لدى الشيعة.
وقال أحد أصحاب المتاجر في بغداد ويدعى يوسف انه اعتاد أن يقوم باستعدادات خاصة للاحتفالات بعيد الميلاد والعام الجديد.
وأجبرت أعمال العنف التي اجتاحت العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 آلاف الأُسر المسيحية على الفرار للخارج ولكن كثيرا من هؤلاء عادوا بعد التحسن الأمني النسبي في البلاد أواخر عام 2008.
وقال وليم وردة المسيحي العراقي والمحلل السياسي ان استعدادات المسيحيين لعيد الميلاد تعتبر محدودة للغاية مقارنة بالأعوام السابقة مشيرا الى أن الاقبال على الكنائس ضعيف بسبب التهديدات الأمنية.
واضاف وردة ان المسيحيين لن يتوقفوا عن الاحتفال بعيد الميلاد رغم المخاوف من وقوع هجمات أو اغتيالات.
ويعيش المسيحيون في العراق منذ مئات السنين ويتمتعون بعلاقات طيبة مع المسلمين في معظم الأوقات.