الجمعة، 9 ديسمبر 2016

Abdulrahman Mohammed&Mohab Omer - Craziness مهاب عمر و عبدالرحمن محمد-أص...



“أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم

أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا

عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا

بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها

تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”

Carmina Burana ~ O Fortuna | Carl Orff ~ André Rieu




أو فرتونا (لاتينية: Ō Fortūna "آفرتونا" وتترجم واحسرتاه أو وا نصيباه)[1] هي قصيدة باللاتينية من القرون الوسطى بالأحرى من أوائل القرن 13. هي جزء من مخطوطات كارمينا بورانا.
--------------------------------------------------------------------------------------
وا نصيباه
مثل القمر
أنت متقلب
أحيانا تمنح وتزيد
ودوما تمنع وتنقص
الحياة البشعة
أولا تقهر
ثم تغدق
مثلما تهوى
فالفقر
والسلطان
تذيبهم كالثلج

المصير موحش
وفارغ
يا عجلة القدر الدائرة
إنك لحاقدة حاسدة
الهناء إلى زوال
ويتلاشى إلى عدم
باهتا
وخفيا
حتى بلاؤك لحقني الآن خلال اللعبة
أدير ظهري
لشرك المستطير

القدر ضد
في الصحة والخير
مسير قدما ومثقلا
دائما مستعبد
حانت الساعة
بدون تأخير
لعزف الأوتار
حيث القدر
سيضرب عازف الأوتار.
O Fortuna
velut luna
statu variabilis,
semper crescis
aut decrescis;
vita detestabilis
nunc obdurat
et tunc curat
ludo mentis aciem,
egestatem,
potestatem
dissolvit ut glaciem.

Sors immanis
et inanis,
rota tu volubilis,
status malus,
vana salus
semper dissolubilis,
obumbrata
et velata
michi quoque niteris;
nunc per ludum
dorsum nudum
fero tui sceleris.

Sors salutis
et virtutis
michi nunc contraria,
est affectus
et defectus
semper in angaria.
Hac in hora
sine mora
corde pulsum tangite;
quod per sortem
sternit fortem,
mecum omnes plangite!