الجمعة، 26 فبراير 2010

ثعبان ساكن في وكر


الى من يهمه الامر ثعبان ساكن في وكر

عاد صاحبنا من مهمة سرية في جزيرة قطر
هللنا و فرحنا كانما هطلت في ربوعنا المطر
سالناه عن احواله و اخبار الجزيرة و السفر
...
اعتدل في جلسته و قال فراغا اقرب للهدر
خوف و ريبة كاننا سوف نعري عليه الستر
نحن نحكي بالنوايا الصادقة و يقابلنا بالغدر
انا لم افهم شيئا من كلامه غير الكر و الفر
ما فهمته انها صارت وكر للرذيلة و الغجر
تجمع للسفهاء و الصيادين في الماء العكر
راح يستجدي سرابا ظنا انها فرصة العمر
صاحبنا فقيه بنوايا ابن آوى و تأبط شر
سيماته البلادة و الخبث و ضمير مستتر
طيب ساكت املس كثعبان ينزل المنحدر
حسود بغيض يعشش في قلبه الحقد و المكر
حثالة ما ان تشرق عليها شمسي حتى تندثر